Aborah5A@
تركب طالبات جامعة جازان الخطر يوميا خلال توجههن لتلقي العلم، باعتمادهن على حافلات متهالكة أشبه بـ «توابيت» متحركة، لافتقادها للصيانة ووسائل السلامة، ما يجعلهن عرضة للحوادث القاتلة اليومية.
وتأمل الطالبات من إدارة الجامعة إنهاء معاناتهن اليومية، بتوفير وسائل نقل آمنة متخصصة لهن، بدلا من العشوائية التي تدار بها عملية النقل الحالية التي يشرف عليها بعض المواطنين، الذين يبحثون عن الأرباح دون أي اعتبار لحياة الطالبات.
وأفادت الطالبة فاطمة علي أنها تضع يدها يوميا على قلبها خلال توجهها إلى الجامعة عبر مركبة متهالكة، تفتقد لوسائل السلامة، كثيرة الأعطال لغياب الصيانة، مشيرة إلى أنهن يتوقعن أن يتعرضن لحادثة سير، في ظل الأخطار المحدقة بهن.
وذكرت أن العشوائية التي تنتقل بها الطالبات إلى الجامعة تؤثر على تحصيلهن الدراسي، متمنية تدارك الأمر، وتوفير حافلات نموذجية آمنة لهن، بدلا من المركبات الخطرة.
وأوضح أحمد عبدالله ولي أمر إحدى الطالبات، أن من لديه ابنة تدرس في جامعة جازان، يضطر إلى إيصالها بنفسه إلى الجامعة، حتى لو كانت لديه كثير من المهام في ظل عدم توافر حافلات نقل آمنة.
وبين أن وسائل النقل الحالية عبارة عن مركبات متهالكة تعمل بعشوائية دون تنظيم، وتدار لحساب بعض المواطنين، ولا تخضع لصيانة دورية ما يعرض الطالبات للخطر وحوادث الانقلاب الكثيفة.
وطالب بندر محمد بإنهاء الخطر الذي يحدق بطالبات جامعة جازان، يوميا، لافتا إلى رؤيته مع كل صباح سيارات خربة تفتقد لوسائل السلامة والتكييف تجوب الطرقات ناقلة الطالبات في ظروف غير ملائمة.
وقال بندر: «غالبية تلك المركبات قديمة نوافذها محطمة، إلى جانب المشكلات الأخرى المتعلقة بالأمور الميكانيكية للسيارات وسلامة الكوابح والعجلات، وتغص بالطالبات، ما يزيد من نسبة تعرضهن للخطر»، متمنيا إنهاء معاناة الطالبات بتوفير حافلات نقل آمنة بإشراف الجامعة.
وشدد تركي إبراهيم على أهمية أن يتحرك المسؤولين في جامعة جازان سريعا، لتوفير وسائل نقل آمنة لطالبات على غرار حافلات وزارة التعليم، متسائلا بالقول: «لماذا لا تتحرك الجهات المختصة لمعالجة أي مشكلة، إلا بعد وقوع الخطر وحدوث كارثة».
وأرجع محمد خبراني اعتماد الأهالي على المركبات المتهالكة في نقل بناتهن للجامعة، إلى الحالة المادية المحدودة، وضيق ذات اليد، لافتا إلى أن الأمر يتطلب تدخلا من جامعة جازان لتأمين وسائل نقل آمنة ونموذجية، تنهي المخاطر المحدقة بهن وتوفر أجواء ملائمة للتحصيل العلمي.
تركب طالبات جامعة جازان الخطر يوميا خلال توجههن لتلقي العلم، باعتمادهن على حافلات متهالكة أشبه بـ «توابيت» متحركة، لافتقادها للصيانة ووسائل السلامة، ما يجعلهن عرضة للحوادث القاتلة اليومية.
وتأمل الطالبات من إدارة الجامعة إنهاء معاناتهن اليومية، بتوفير وسائل نقل آمنة متخصصة لهن، بدلا من العشوائية التي تدار بها عملية النقل الحالية التي يشرف عليها بعض المواطنين، الذين يبحثون عن الأرباح دون أي اعتبار لحياة الطالبات.
وأفادت الطالبة فاطمة علي أنها تضع يدها يوميا على قلبها خلال توجهها إلى الجامعة عبر مركبة متهالكة، تفتقد لوسائل السلامة، كثيرة الأعطال لغياب الصيانة، مشيرة إلى أنهن يتوقعن أن يتعرضن لحادثة سير، في ظل الأخطار المحدقة بهن.
وذكرت أن العشوائية التي تنتقل بها الطالبات إلى الجامعة تؤثر على تحصيلهن الدراسي، متمنية تدارك الأمر، وتوفير حافلات نموذجية آمنة لهن، بدلا من المركبات الخطرة.
وأوضح أحمد عبدالله ولي أمر إحدى الطالبات، أن من لديه ابنة تدرس في جامعة جازان، يضطر إلى إيصالها بنفسه إلى الجامعة، حتى لو كانت لديه كثير من المهام في ظل عدم توافر حافلات نقل آمنة.
وبين أن وسائل النقل الحالية عبارة عن مركبات متهالكة تعمل بعشوائية دون تنظيم، وتدار لحساب بعض المواطنين، ولا تخضع لصيانة دورية ما يعرض الطالبات للخطر وحوادث الانقلاب الكثيفة.
وطالب بندر محمد بإنهاء الخطر الذي يحدق بطالبات جامعة جازان، يوميا، لافتا إلى رؤيته مع كل صباح سيارات خربة تفتقد لوسائل السلامة والتكييف تجوب الطرقات ناقلة الطالبات في ظروف غير ملائمة.
وقال بندر: «غالبية تلك المركبات قديمة نوافذها محطمة، إلى جانب المشكلات الأخرى المتعلقة بالأمور الميكانيكية للسيارات وسلامة الكوابح والعجلات، وتغص بالطالبات، ما يزيد من نسبة تعرضهن للخطر»، متمنيا إنهاء معاناة الطالبات بتوفير حافلات نقل آمنة بإشراف الجامعة.
وشدد تركي إبراهيم على أهمية أن يتحرك المسؤولين في جامعة جازان سريعا، لتوفير وسائل نقل آمنة لطالبات على غرار حافلات وزارة التعليم، متسائلا بالقول: «لماذا لا تتحرك الجهات المختصة لمعالجة أي مشكلة، إلا بعد وقوع الخطر وحدوث كارثة».
وأرجع محمد خبراني اعتماد الأهالي على المركبات المتهالكة في نقل بناتهن للجامعة، إلى الحالة المادية المحدودة، وضيق ذات اليد، لافتا إلى أن الأمر يتطلب تدخلا من جامعة جازان لتأمين وسائل نقل آمنة ونموذجية، تنهي المخاطر المحدقة بهن وتوفر أجواء ملائمة للتحصيل العلمي.